كلمة نَوَريّ تُستعمل في بعض اللهجات للإشارة إلى شخصٍ لم يرَ شيئًا في حياته، ويُقصد بها أنّه قليل الخبرة، بدائيّ في سلوكه، ويُعتبر البدويّ - في نظر من يستخدم هذا التعبير - أكثر تحضُّرًا منه. بمعنى أبسط أصبح مرادفًا للجهل والتخلّف والسذاجة ، وتُقال على سبيل الازدراء.
شوف هاد النَّوَري كانو اول مرة ياكل
شوف هاد النوري كيف يشوف البنات كانو اول مرة شايفهن
ويبو (اسم، مصطلح ازدرائي)
هو مصطلح ازدرائي يُستخدم في الغالب في المجتمعات الغربية لوصف شخص غير ياباني يُظهر اهتمامًا وهوسًا مبالغًا فيهما بالثقافة اليابانية، ويتجاوز حدود الإعجاب الطبيعي ليتبنى جوانب منها بطريقة غير نقدية وسطحية، وغالبًا ما يركز بشكل خاص على فنونها الشعبية الحديثة كرسوم الأنمي وقصص المانغا وألعاب الفيديو. يتميز "الويبو" عادةً بتبني مظاهر ثقافية سطحية مثل الإفراط في استخدام المصطلحات اليابانية الدارجة (بما في ذلك كلمة "كاواي" التي تعني "لطيف") بشكل غير ملائم، وتكوين صورة مثالية وغير واقعية عن اليابان، ومحاولة تقليد سلوكيات شخصيات الأنمي في الحياة الواقعية، وقد يصاحب ذلك إهمال أو انتقاد للثقافة الأصلية للشخص.
في المقابل، فإن مصطلح "أوتاكو" (オタク) في اللغة اليابانية الأصلية يشير ببساطة إلى شخص لديه اهتمام شغوف وهواية عميقة تجاه مجال معين، والذي قد يكون الأنمي والمانغا ولكنه ليس محصورًا به. المصطلح في اليابان يعتبر في الأصل محايدًا ولكنه قد يحمل بعض الدلالات الاجتماعية السلبية المتعلقة بالانعزال.
في العالم العربي، اكتسب مصطلح "أوتاكو" شعبية كبيرة ويُستخدم غالبًا لوصف الأشخاص المهتمين بشدة بالأنمي والمانغا والثقافة اليابانية. في هذا السياق، يمكن أن يقترب استخدامه من معنى "ويبو" الغربي، خاصةً عندما يحمل دلالات سلبية تشير إلى الانغماس المفرط والسطحية في فهم الثقافة اليابانية. ومع ذلك، يظل من المهم التمييز بين المعنى الأصلي والمحايد لـ "أوتاكو" في اليابان والاستخدام الأكثر تحديدًا وتحقيريًا لـ "ويبو" في الغرب، والذي يركز بشكل خاص على غير اليابانيين ذوي الهوس السطحي بالثقافة اليابانية.
باختصار، "ويبو" هو مفهوم غربي ازدرائي يركز على نوع معين من الهوس غير الصحي بالثقافة اليابانية لدى غير اليابانيين، بينما "أوتاكو" هو مصطلح ياباني أصلي أوسع وأكثر حيادية يشير إلى الشغف العميق بهواية ما، وقد يحمل دلالات مشابهة لـ "ويبو" في بعض الاستخدامات العربية.