يزلبح

يزلبح

yzalbah
word in Algerian
الكلمة تعني التعرض للاحتيال والنصب عند التعامل مع التجار والبائعين وكذلك تعني التعرض للخداع عند التعامل مع الناس يقابلها في اللغة العربية الفصحى يحتال من الفعل احتال الفاعل محتال
نقول يزلبح فعل مضارع
زلباح اسم الفاعل مثل محتال لكلمة احتال ويحتال
رحت نشري من الحانوت ايمالا زلبحني اي بمعنى ذهبت للشراء من عند التاجر او الدكان (x) فاحتال علي
By a guest

يزلبح

YZLB7
word in Libyan
يخدع شخصاً ما أو يحتال عليه أو يغشّـه، وله عدة مرادفات في اللهجة الليبية مثل: يبروله.. ويلف عليه.. ويجري بيه.. ويغُفّـه.

ومن بين هذه الكلمات المترادفة كثيراً ما يُستخدم المصطلح (يزلبح) عندما يتعلق الأمر بالاطفال الصغار، ومنه اُشتقت كلمة (الزلباحة) وهي اللهّاية المصنوعة من المطاط التي تستخدمها الأمهات لإسكات الطفل عن البكاء بصورة مؤقتة، حيث يتوهم الطفل "المتزلبح" أن قطعة المطاط هي حلمة ثدي أمه فيتوقف عن البكاء.

ولكن هذا الحل لم يكن كافياً عندما تضطر الأم للتغيّب عن صغيرها ساعات طوال لحضور إحدى المناسبات الاجتماعية (كالأعراس مثلاً) وربما حتى المبيت عند أهل العرس، فكانت هناك حاجة مُلحّة لإيجاد حلّ يُسكت الطفل بمفعول أقوى ولمدة أطول..

ولتجاوز هذه الإشكالية كانت الأمهات يقمن بغلي نبات الخشخاش واستخدامه لأطفالهن الصغار كـ"زلباحة" ذات تأثير فعّال وطويل المدى، وهن غير مدركات للطبيعة المخدّرة لهذا النبات، وبمجرد أن يتناول الطفل هذا السائل حتى يدخل في حالة سبات عميق ولساعات طويلة بدون أن يحرك ساكناً أو يُسمع له صوتاً.. وكأنه في عالم آخر!

واستمر "تزلبيح" الأطفال بهذا المخدر إلى فترة الستينيات من القرن الماضي، عندما انتبهت بعض الجهات لخطورة استعماله فاختفى من الأسواق وتوقف بالتالي لجوء الأمهات إليه لإسكات الأطفال، وأخذ مكانه مغلي (الفليّة) المعتمد أساساً على النبات المسمّى بالكاموميل أو البابونج، وهو يساعد على الاسترخاء ولا يُخدّر، فأصبح "تزلبيح" الصغار أكثر صعوبة ومفعوله أقصر مدة.

هذا بالنسبة للصغار.. أما الكبار فـ"تزلبيحهم" يتمّ في كل مكان وفي كل الأوقات بدون الحاجة إلى فليّة أو خشخاش، يقول الشاعر الشعبي محمد المريمي:
أنى مــرة شريت سـيارة
زلبحني تاجـــر غشيـش
قاللي راهي اتطير طيارة
خللي بالك ما تجريــش
عيــالي يامــا فرحـوا بيــها
ذبحنا حولي ســمين عليها
جيت في الصبح انولع فيها
قالت.. نولــع ما نبّيــش!!
جبت اسطا للكشف عليها
قاللي.. هاذي ما تمشيش
أني زلبحني تاجر غشيش!
By a guest
Comments ()
Login to continue