حلطمه
haltmh
word in Khaliji
.. الحَلطَمَة ..
لُو سَألكم سَائِل: عَن مَعنَى كَلِمة [ ..حَلطمَة..] ..؟!
وَمَا أصلُ تسمِيَتها..؟
وَ أينَ تَكثُر..؟
وَهَل هِي سَلبِية أمْ إِيجَابِية..؟
ولُو كَانتْ سَلبِيّة .. فَ مَا هُو الحَل..؟
.
.
:A064:
الحلطَمة .. / يُطلَق عَلى عَمليةٍ تُمارِسُها جَمِيع طَبقاتِ المُجتمَع غَنيّها وَفقِيرَها ، صَغِيرها
وَكَبيرهَا ، شَريفَها وَوضِيعَها ، ذَكرَها وَأُنثاها ، وَهذهِ العَمليّة عِبَارة عَن : حَديثٍ بَين
الشّخصِ وَنفسِه ، سَواء بِ صوتٍ مَسمُوع أو خَافِت أَو سرّي ، يدُورُ حُول التّذمّر والتشكّي ! ..
أو لعلّه كَلِمة دَارِجَة تَعني التذمّر مِن أمرٍ مُعيّن وَالتذمّر كَمَا فِي [ مَعاجِمِ الّلغة..] ، هو:
أ.. لُوم النفس لَوْمًا شَدِيدًا
ب..التَشَكَّى والتَوَجَّعَ
ج.. التهدّد وَالتّوعّد
وَأمّا مَا هُو غِير مَذكُور فِي مَعاجمِ الّلغة أنّ صُوتَ [ التّحلطمْ ] أو التذمّر يعلُو وَينخفِض تِلقائَيًا حَسب مَصدر إِزعَاج [ المُتحلطِم] مِنه - إن صحّ التعبِير-..
عَلَى سبيلِ المِثَال [ لَا الحصر ..]../ مُواطِن يَرَى مطب فِي شَارِع مُعين فَ [ يَتحلطَم ] وَيتذمّر مِن هَذَا المَطب كَيفَ أنّها عَامِل مُزعج فِي تكسِيرِ السّياراتِ ..وَكيف أنّ هَيئةَ الطّرق ذَات المِيزَانِيّة العَالِية يَنبغِي عَليهَا أنْ تُعالِجَ هَذا الأمر سَرِيعًا ..
وَلكِن صَوت [ المَتحلطِمْ ] يعلُو لُو كَانت سِيّارته قَد تَضرّرت بِ الفِعل فَلَا يَكَاد يَفتأ عَن التشكّي وَالتّوجّع لِكلّ مَن هَبّ وَدبّ بِداية مِن زميلِهِ فِي العَمَل مُرُورًا بِ زوجتِه وَانتهاءً بِ أصدقائِه فِي دِيوانيّتِه فِي تلك اللّيلة .. :goofy-smiley-18:
وَيبقَى الحَال عَلَى مَا هُو عَليه دُون أنْ يُكلفَ [ المتحلطِم ] نفسه وَلُو بِ اتصالٍ بَسِيط لِهَذه الهيئَة ولُو مِن بابِ إمَاطةِ الأَذَى عَن الطّريقِ الذِي هُو مِن شُعبِ الِإيمَان..!
:A045:
أمثِله عليها .. واقعِيّه وحيّه ../
فِي الطّفلِ مَثلًا ، تجده فِي بيتِ جدّه في الخارجِ مَثلًا [ ينَاقزْ ] فَرِحاً ، يَلعب مَع الأولَاد
وَالبنَات ، وَيتحرّش بِهَذا ، وَيضربُ تِلك ، شَيء طَبيعِي غَالِبًا مَا يَحدُث ، وَلكِن - فِي
هَذهِ الأيّام - تَخرجُ أمّه لِتتفقّد الأَوضَاع مِن بَابِ الإِطمِئنَان عَلى عَمليةِ السّلام لِتَرَى
الجُرم العَظِيم الذِي ارتكَبه هَذا الوَلد.. !
[ كَيف تلعبْ حَاا ا اا افِي ..؟! ]
[ ليش مَا لبستْ الجُوتِي ..؟]
[ كم مرّة أقُول لك لَا تلعبْ حَافِي ..؟!!]
طبعًا هَذا التّحكّم بِ حرّيةِ الطّفل ، وَبعد إجبَارِه عَلى لبسِ الحِذَاء رُغمًا عَنه تَبدأ عَمليّة
[ التحلطمْ ] /
"يعنِي أبِي أفهَم ..؟ لَيش تَخلِيني ألبس الجُوتِي ..؟ :0005:
أنَا شسوّيت.. ؟ لَيش كَلّه تضربنِي وتهزأ..؟ يعنِي شنُو بِيصِير لُو لعبتْ حَافِي ..؟
والله أمّي تذبحنِي ..؟ .." الخ..:bad_smile2:
وأمَا أصل تَسمِيتَها../
يٌقَال أنّ أصلَ تَسمِية NEWS الِإنجلِيزيّة ..وَالتِي تَعني الأَخبَار، جَاءتْ مِن أوّلِ حَرفٍ مِن حُرُوف جِهَاتِ الكرةِ الأَرضِيّة [ ..NORTH, EAST, WEST, SOUTH..] لِذَلك لربّمَا كَلِمة حَلطمَة هِي عِبَارة عَن حُرُوفٍ جَامِعَة لِمعناهَا../
حَ : حَرارة الشّيء [ المتُحلطم ] أو المُتذمِّر مِنه أدّى إلى
لَ : لوعةٍ وَلظَى فِي حَشاشةِ [ المُتحلطِم] - بِ كسرِ الطَاء- فَنتجَ عَن ذَلِك
طَ : طَنِين عَلَى الألسِنةِ كَطنِين النّحلِ..
م : مُستمِر بَاقٍ إلى يومِ يُبعثون دُون حِرَاك نحُو حلّ هَذهِ المُشكِلَة وَمن ثمّ
هـ : هُدوء يَأتِي فِي نَفسيةِ [ المُتَحلطِم ] بَعَد تَفرِيغه لِشحناتِ [ الحَلطمَة ] القَابِعَة في فُؤاده وَكذلِك لِشعُوره أنّه صَنعَ فِي المُجتمعِ مُتحلطِم بِ رقمِ اشتِرَاكٍ جَدِيد..
أيْنَ تكثُر..؟ أو بِالأحْرَى أيْنَ يَكثُر أنتَاجَهَا..؟
تُنتج بِ كثرةٍ فِي مُجتمعَاتِنَا لَا سِيّما الأحسَائِيّة وَالقطِيفِيّة بِكمياتٍ تفُوق كمّيات البِترُول التِي تَنتجُها مَناطِقهم بِ عبارةٍ أخرَى كمّيات تِجَاريّة تفُوق الاستِهلَاك المحلّي وَقابِلَة لِلتصدِير وَمن يدرِي لعلّ الأوربيّين يَستُوردُونَها مِنهم يَومًا مَا فَ يكُون لَهم قَصب السّبقِ فِي هَذَا المُنتج..!.
:goofy-smiley-25:
هَل هِي سَلبِيّة أم إِيجَابِيّة.. ؟ ولُو كَانتْ سَلبيّة.. فَ مَا الحل..؟
هُنَا لعُمُري بَيت القصِيد وَمسكبُ العَبَرات .. قطعًا هِي سَلبيّة حتّى الثَمَالة لِأنّها بضاعة النُوكَى أو الحَمقَى فَديننا العَظِيم يُعلِّمنا
أنْ لَا نَيأس مِن أيّ مُشكِلة مَهمَا بَدا كُبر حَجمَها بَل نُحَاوِل فِي حلِّها ولُو تدرِيجًا والشّواهد فِي ذَلِك أكثَر مِن أنْ تُحصَى فَفِي
الأمثَالِ العَربيّة مِن "ولجّ البَاب وَلج" وَفِي وَصيّة الِإمَام الصّادِق عليه السلام لِمَيسر ..[ يَا مَيسر إنّه لَيس مِن بَاب يُقرَع إلّا يُوشَك أنْ يُفتحَ لِصاحِبِه ] ..
بالرّغمِ أنّها نوع مِن التّنفِيس ِالنّفسِي نُمارسه لِنخفّف الآلَام عَن أنفسِنا ، لَا أدرِي حَقِيقة ، بِ الإمكانِ وجُود سَبب آخر أو
دَافع آخَر لِ [ الحَلطَمة..] ، الله أعلَم ..
ولكِن ..
هَذه شَرِيعة " المُتحلطِمُون " ..
سَيظلّون عَلى مرِّ الزّمان يَجلسُون عَلى أرصِفةِ الاستِيَاء
لَا همّ لَهم إلّا كسَر المَجَاذِيف عَلى رُؤوسِ " المٌتفائِلُون "
إذن ..
كفَانَا [ حَلطَمَة ] وَتذمّر دُون إِيجَاد حَلّ فَاعِل.. !!
المصدر
http://www.qudaih.com/vb/showthread.php?t=15510
لُو سَألكم سَائِل: عَن مَعنَى كَلِمة [ ..حَلطمَة..] ..؟!
وَمَا أصلُ تسمِيَتها..؟
وَ أينَ تَكثُر..؟
وَهَل هِي سَلبِية أمْ إِيجَابِية..؟
ولُو كَانتْ سَلبِيّة .. فَ مَا هُو الحَل..؟
.
.
:A064:
الحلطَمة .. / يُطلَق عَلى عَمليةٍ تُمارِسُها جَمِيع طَبقاتِ المُجتمَع غَنيّها وَفقِيرَها ، صَغِيرها
وَكَبيرهَا ، شَريفَها وَوضِيعَها ، ذَكرَها وَأُنثاها ، وَهذهِ العَمليّة عِبَارة عَن : حَديثٍ بَين
الشّخصِ وَنفسِه ، سَواء بِ صوتٍ مَسمُوع أو خَافِت أَو سرّي ، يدُورُ حُول التّذمّر والتشكّي ! ..
أو لعلّه كَلِمة دَارِجَة تَعني التذمّر مِن أمرٍ مُعيّن وَالتذمّر كَمَا فِي [ مَعاجِمِ الّلغة..] ، هو:
أ.. لُوم النفس لَوْمًا شَدِيدًا
ب..التَشَكَّى والتَوَجَّعَ
ج.. التهدّد وَالتّوعّد
وَأمّا مَا هُو غِير مَذكُور فِي مَعاجمِ الّلغة أنّ صُوتَ [ التّحلطمْ ] أو التذمّر يعلُو وَينخفِض تِلقائَيًا حَسب مَصدر إِزعَاج [ المُتحلطِم] مِنه - إن صحّ التعبِير-..
عَلَى سبيلِ المِثَال [ لَا الحصر ..]../ مُواطِن يَرَى مطب فِي شَارِع مُعين فَ [ يَتحلطَم ] وَيتذمّر مِن هَذَا المَطب كَيفَ أنّها عَامِل مُزعج فِي تكسِيرِ السّياراتِ ..وَكيف أنّ هَيئةَ الطّرق ذَات المِيزَانِيّة العَالِية يَنبغِي عَليهَا أنْ تُعالِجَ هَذا الأمر سَرِيعًا ..
وَلكِن صَوت [ المَتحلطِمْ ] يعلُو لُو كَانت سِيّارته قَد تَضرّرت بِ الفِعل فَلَا يَكَاد يَفتأ عَن التشكّي وَالتّوجّع لِكلّ مَن هَبّ وَدبّ بِداية مِن زميلِهِ فِي العَمَل مُرُورًا بِ زوجتِه وَانتهاءً بِ أصدقائِه فِي دِيوانيّتِه فِي تلك اللّيلة .. :goofy-smiley-18:
وَيبقَى الحَال عَلَى مَا هُو عَليه دُون أنْ يُكلفَ [ المتحلطِم ] نفسه وَلُو بِ اتصالٍ بَسِيط لِهَذه الهيئَة ولُو مِن بابِ إمَاطةِ الأَذَى عَن الطّريقِ الذِي هُو مِن شُعبِ الِإيمَان..!
:A045:
أمثِله عليها .. واقعِيّه وحيّه ../
فِي الطّفلِ مَثلًا ، تجده فِي بيتِ جدّه في الخارجِ مَثلًا [ ينَاقزْ ] فَرِحاً ، يَلعب مَع الأولَاد
وَالبنَات ، وَيتحرّش بِهَذا ، وَيضربُ تِلك ، شَيء طَبيعِي غَالِبًا مَا يَحدُث ، وَلكِن - فِي
هَذهِ الأيّام - تَخرجُ أمّه لِتتفقّد الأَوضَاع مِن بَابِ الإِطمِئنَان عَلى عَمليةِ السّلام لِتَرَى
الجُرم العَظِيم الذِي ارتكَبه هَذا الوَلد.. !
[ كَيف تلعبْ حَاا ا اا افِي ..؟! ]
[ ليش مَا لبستْ الجُوتِي ..؟]
[ كم مرّة أقُول لك لَا تلعبْ حَافِي ..؟!!]
طبعًا هَذا التّحكّم بِ حرّيةِ الطّفل ، وَبعد إجبَارِه عَلى لبسِ الحِذَاء رُغمًا عَنه تَبدأ عَمليّة
[ التحلطمْ ] /
"يعنِي أبِي أفهَم ..؟ لَيش تَخلِيني ألبس الجُوتِي ..؟ :0005:
أنَا شسوّيت.. ؟ لَيش كَلّه تضربنِي وتهزأ..؟ يعنِي شنُو بِيصِير لُو لعبتْ حَافِي ..؟
والله أمّي تذبحنِي ..؟ .." الخ..:bad_smile2:
وأمَا أصل تَسمِيتَها../
يٌقَال أنّ أصلَ تَسمِية NEWS الِإنجلِيزيّة ..وَالتِي تَعني الأَخبَار، جَاءتْ مِن أوّلِ حَرفٍ مِن حُرُوف جِهَاتِ الكرةِ الأَرضِيّة [ ..NORTH, EAST, WEST, SOUTH..] لِذَلك لربّمَا كَلِمة حَلطمَة هِي عِبَارة عَن حُرُوفٍ جَامِعَة لِمعناهَا../
حَ : حَرارة الشّيء [ المتُحلطم ] أو المُتذمِّر مِنه أدّى إلى
لَ : لوعةٍ وَلظَى فِي حَشاشةِ [ المُتحلطِم] - بِ كسرِ الطَاء- فَنتجَ عَن ذَلِك
طَ : طَنِين عَلَى الألسِنةِ كَطنِين النّحلِ..
م : مُستمِر بَاقٍ إلى يومِ يُبعثون دُون حِرَاك نحُو حلّ هَذهِ المُشكِلَة وَمن ثمّ
هـ : هُدوء يَأتِي فِي نَفسيةِ [ المُتَحلطِم ] بَعَد تَفرِيغه لِشحناتِ [ الحَلطمَة ] القَابِعَة في فُؤاده وَكذلِك لِشعُوره أنّه صَنعَ فِي المُجتمعِ مُتحلطِم بِ رقمِ اشتِرَاكٍ جَدِيد..
أيْنَ تكثُر..؟ أو بِالأحْرَى أيْنَ يَكثُر أنتَاجَهَا..؟
تُنتج بِ كثرةٍ فِي مُجتمعَاتِنَا لَا سِيّما الأحسَائِيّة وَالقطِيفِيّة بِكمياتٍ تفُوق كمّيات البِترُول التِي تَنتجُها مَناطِقهم بِ عبارةٍ أخرَى كمّيات تِجَاريّة تفُوق الاستِهلَاك المحلّي وَقابِلَة لِلتصدِير وَمن يدرِي لعلّ الأوربيّين يَستُوردُونَها مِنهم يَومًا مَا فَ يكُون لَهم قَصب السّبقِ فِي هَذَا المُنتج..!.
:goofy-smiley-25:
هَل هِي سَلبِيّة أم إِيجَابِيّة.. ؟ ولُو كَانتْ سَلبيّة.. فَ مَا الحل..؟
هُنَا لعُمُري بَيت القصِيد وَمسكبُ العَبَرات .. قطعًا هِي سَلبيّة حتّى الثَمَالة لِأنّها بضاعة النُوكَى أو الحَمقَى فَديننا العَظِيم يُعلِّمنا
أنْ لَا نَيأس مِن أيّ مُشكِلة مَهمَا بَدا كُبر حَجمَها بَل نُحَاوِل فِي حلِّها ولُو تدرِيجًا والشّواهد فِي ذَلِك أكثَر مِن أنْ تُحصَى فَفِي
الأمثَالِ العَربيّة مِن "ولجّ البَاب وَلج" وَفِي وَصيّة الِإمَام الصّادِق عليه السلام لِمَيسر ..[ يَا مَيسر إنّه لَيس مِن بَاب يُقرَع إلّا يُوشَك أنْ يُفتحَ لِصاحِبِه ] ..
بالرّغمِ أنّها نوع مِن التّنفِيس ِالنّفسِي نُمارسه لِنخفّف الآلَام عَن أنفسِنا ، لَا أدرِي حَقِيقة ، بِ الإمكانِ وجُود سَبب آخر أو
دَافع آخَر لِ [ الحَلطَمة..] ، الله أعلَم ..
ولكِن ..
هَذه شَرِيعة " المُتحلطِمُون " ..
سَيظلّون عَلى مرِّ الزّمان يَجلسُون عَلى أرصِفةِ الاستِيَاء
لَا همّ لَهم إلّا كسَر المَجَاذِيف عَلى رُؤوسِ " المٌتفائِلُون "
إذن ..
كفَانَا [ حَلطَمَة ] وَتذمّر دُون إِيجَاد حَلّ فَاعِل.. !!
المصدر
http://www.qudaih.com/vb/showthread.php?t=15510