مسخم باللهجة السورية القديمة تعني اللوطي المفعول به وليس الفاعل، اي المخنث، المفعول به جنسياً مثل ما يفعل بالنساء من الرجال، يؤتى من الخلف، من دبره، في مؤخرته، (طيزه بالعامية)، ويطلق عليه لفظ مركوب، وفي أغلب الأحيان ما يكون الفعل في منطقة نائياً وسرأ لانه فعل مشين مرفوض اجتماعياً ودينياً وأخلاقياً، فينفرد الفاعل به في حوش مثلاً او غرفة، ويقوم بايلاج عضوه الذكري في مؤخرة ( فتحة شرج) المسخم، وتتم العملية الجنسية كاملة من الخلف، كما تتم بين الرجل وزوجته، حتى يصل الفاعل الى الإفضاء وقضاء شهوته في المسخم ( المفعول به)، ويتم الفعل برضى تام من المسخم، بل وفي رغبة ومحبة له، حيث هو من يطلبه، ويذكر الكثيرون انه ان فعل به أصبح مدمناً لهذا الفعل الملعون، فلا يستطيع الإقلاع عنه بدون علاج، كان النساء القدماء في سوريا مثل جداتنا، يعرفن المسخم من مظهره وجسده، فتقوم أحد النساء بالكشف عليه للتأكد عن طريق خلعه التام لملابسه من الأسفل ثم الانحاء فتعرف فوراً من الشكل الظاهر لفتحة شرجه، فالمسخم تظهر على فتحة شرجه أثار الممارسة، كما انه قد يتغيب عن المنزل لاوقات كبيرة، وتحوم حوله الشبه، ويتحدث في شأنه العامة، كما ان جداتنا كن يعرفن دواء هذه الآفة، فتقوم إحداهن وغالباً ما تكون سيدة كبيرة طاعنة في السن، بايلاج اصبعها ملطخاً بالفلفل الحار، لكي فتحة الشرج عند المفعول به، لينتهي عن فعلته!!! أهل سوريا القدماء وايضا الحديثون يعرفون هذا المعنى جيداً للكلمة، وهو لفظ سيء، اذا اطلق على أحد اعتبر من باب الاهانة والشتيمة، وغالباً ما كان يطلق على الشاب الناعم، الذي يملك خصائص نسائية، كبشرة بيضاء للغاية، شعر ناعم جداً وطويل، وصدر ومؤخرة كبيرة كمؤخرة النساء، عضوه ذكري ضامر او ضئيل للغاية، لا يوجد شعر في جسده، فهو يشبه النساء لحد كبير، وصفاته صفات غير رجولية، فتجده دائماً جباناً. كما ان النساء يرضين جلوسه معهم في جلساتهم النسائية من دون اي يلتزموا بارتداء الحجاب لان المسخم لا يعجز عن معاشرة المرأة ولا يرغب بها، وانما تعود على معاشرة الرجال له من الخلف واتيانه من دبره. المسخم غالباً ما يلبس الضيق من الثياب، ويتمايل في مشيه مثل البنات. المسخم منبوذ اجتماعياً، لانه يلحقه العار، ويلحق عائلته العار، كونه مخنث، فترفض النساء الزواج به، وكما هو يلحق العار لاهله في المجتمع العربي الذي يبنذ هذا الفعل المشين، لان المفعول به يخرب جنسه ويصبح كما النساء. المسخم مثير للسخرية والاستهزاء من كلا الجنسين في مجتمعه، الرجال، والنساء، فالرجال لا يرون فيه رجولة تحترم فيهزأون منه، والنساء على اختلاف أعمارهم يستخدمونه كمادة للضحك والسخرية في الجلسات العائلية وجلسات الأصحاب ويصنعون منه مادة للضحك لا أكثر، كان الكثير من العائلات القديمة في سورية تسمح للمسخم بالرقص في الاعراس الخاصة بالنساء، حيث يقومون بالباسه ملابس نسائية وتحزيمه بقطعة من القماش ويقوم بالرقص وهز مؤخرته كما ترقص النساء تماماً، ويصبح مادة للتسلية والترويح عن النفس لديهم، وهذا يرى في كثير من الفيدوهات على الانترنت قديماً وحديثاً. المسخم اذا عرف وانفضح امره، يعذر من قبل أبناء الحارة، او عقيدها، او شيوخها، حيث يقوم اهالي الحي بنزع ملابسه من الأسفل، فيصبح عاري المؤخرة تماماً، ويقومون باركابه على الحمار بالعكس، فيصبح وجهه في اتجاه مؤخرة الحمار، ويقومون بعدها بتجريسه، من الجرس، اي يجوبون أرجاء المدينة كاملة به لكي يتفرج عليه الناس ويضحكون ويكون عبرة لمن يعتبر. اليوم يطلق لفظ مسخم على قليل الحظ او العاثر حظه، ولكن اللفظ الحقيقي هو ما ذكر فوق.
أم بشير تحدث أم باسم: شايفة هاد الولد يا أم باسم؟
أم باسم: ايه شبه جارتي؟
أم بشير: هاد ولد "مسخم" الرجال بيسخموه، اصحي تقبلي يتزوج بنتك
أم باسم: ولي على قامتي!! شو هالفضيحة، شو عم تقولي انت ام بشير، معقول، بيسخموه؟!
أم بشير: ايه بيتسخم متل النسوان!!
ولد مسخم: يعني ولد مفعول به جنسياً
سخموه للصبي: اي افتعول به فعلة قوم لوط فأصبح مفعول به.
سيدة تشتم ولد في الشارع حاول كسر نافذتها: ولك يا مسخم اذا نزلتلك لموتك!!!