القصيدة

القصيدة

alqaseeda
القصيدة هي الشعر التام
قصيدة جميلة في مدح الأثر وأهله

دع عنك عذلي فإن العــــذل إذلالُ وليـــس يُحـــزن ذا الآثـــار عذّالُ

و متع القـلب بالآثـــار تسردهـــــا بقــال حدثنا , لا القــــيل و القـــالُ

و حدث الناس بالكُتْب التي جمعت قال الرسول و قال الصحب و الآلُ

و قال من كان للأصحاب متبعــــا و تابعيهم , و لا تجبن و لا تـــالــو

اجلس مجالس علم لا تكن حرجــا و اجعل كلامـك بالآثـــار ينــــــهالُ

و حذّر الناس من آراء مشيخـــــة ماذا بضاعتهم ؟ جـــــهل و إضـلالُ

و إن تكــــلم فيهم واحــــد عرفت بنو الحـــــديث بأن القـــــــوم جهّـالُ

يا من يــــروم علوما دون شائبـة دع عنك شيخا له للــــــرأي إجــــلالُ

دع عنك شيخات إذا ذكـــــرته أثرا تكبل الرِّجل آصــــــــــار و أغـــلالُ

دع عنك شيخا إذا ذكـــــرته أثرا ينــــــهال منه تبــــــــــديع و إضلالُ

وأفْنِ عمرك إن رُمت السعادة في كُتْب الأئمة و القـــــــول الذي قالــوا

قضي سنونك في ســــــنة كُتبـت منِ الأئـــــمة , ذُهْلِـــــــــي و خــلّالُ

و في الشريعة , لا تبغي لها بدلا و عَقْدِ حرب و رازييـــن , أبـــــطالُ

و قض وقتك فـــي رد لــــه أدب من دارِمِيٍّ , إمام لــــــيس يحــتــــالُ

و خلق أفعـــال العبــــــاد فـــــلا تنـسى , إذا الأقـــــوام قد مـــالــــــوا

و قبل ذلك في ستـــــة رويـــــت عن الذيـن بكُتْبِ الرأي مــــا بالُــــوا

و في مصنفين بقول الجِلّة امتلئـا فيها من الخيـــر أقـــــوال و أفعــــالُ

لتلك أبكي و لا أبكـي لأشرطـــة كانت تسجلـــها عيــــــس و أوعــــالُ

حاشا لآثار أصحـــاب و تــابعهم أن تُستغلّ و يُجنــى خلفهــــا المـــــالُ

يا من تريد نعيما غير منقطـــــع لا همَّ فيـــــه و لا جــــوع و أهـــوالُ

اتبع أثـــــــارة علم دون تكلفـــة و حاذر القــوم , إن القــــوم أنـــــذالُ
By a guest
Comments ()
Login to continue