ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا

َومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا

القرآن الكريم
الضنك كما اتفق على شرحه معظم المفسرين وعلي رأسهم العالم الفارسي ابو جعفر الطبري هو: الضيق والعناء والكرب. اي المعيشة الضيقة المليئة بالهموم والتي يغيب فيها انشراح الصدر والراحة النفسية. وهي عقوبة شنيعة توعد بها الرب تجاه من يعصونه ويعيشون بطريقة لا تتوافق مع فطرة الله التي غرسها في الإنسان باقي الكائنات الحيه، تحذير ووعيد ضاري اللهجة تجاه من يعتدون على الآخرين ويقترقون الإثم وينتهكون الحرمات. وهي عقوبة دنيوية تسبق عقوبة الآخرة تتمثل في البؤس الداخلي وعدم اليقين وتراكم الشكوك والافتقار للطمأنينة وضيقة الصدر. حالات نفسية تعرف عن المجرمين والمتورطين في أعمال جنائية
قال تعالى: ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا " معيشة حزنة كدرة ممزوجة بالهموم والكرب وعدم الراحة" ونحشره يوم القيامة أعمى "نحشره يوم الدينونة وقد سلبناه حاسة البصر التي كان يمتلكها في الدنيا فهو أعمى غير بصير".
By a guest
Comments ()
Login to continue