عشرة في عقل

عشرة في عقل هو مثل مغربي قديم كانت تطلقه قبيلة الزمراني في التعامل مع التجار الجزائرين لقلة ذكائهم.

عشرة في عقل أو عشرة فعقل هو مصطلح يُطلق على سكان الزاوية الغربية من افريقيا (المىغرب)، وهم اغبى خلق الله في الارض حيث يعاني نصفهم من الغباء والكذب واضطرابات نفسية خطيرة وكذلك من ارتفاع نسبة الامية وهذا بعد دراسة رسمية تم اجراؤها عليهم، وذلك لانهم يكذبون الكذبة ويصدقونها ويقتنعون بما يريدونه وينسبون كل شيء لهم حتى بوجود ادلة تنفي ادعاءاتهم، والسبب الرئيسي في ذلك عيشهم في المواقع اكثر من الواقع وتاثرهم بالعبودية المستمرة حتى الان فهم يقبلون ايادي ورجلين ملكهم ويركعون له كالعبيد المنبطحة.

من الاسباب الاخرى كذلك تاثرهم وخضوعهم وخنوعهم ورضوخهم وخذلانهم للاستعمار الاسباني الذي لا يزال يستعمر اراضيهم وجزرهم وينتهك عرض نسائهم منذ خمسمائة سنة وحتى الان مما جعلهم متخلفين ذوي عقول منتهية الصلاحية، وكذا الاستعمار الفرنسي الذي خرج طواعية من عندهم ولا يزال ينهب ثرواتهم بالخفاء.

كل ذلك جعل منهم يشتركون في عقل واحد وصفات واحدة فدائما ما يكررون نفس الجمل كالبهائم المضحكة “عااااش الماليييك”و”عاااااش سيدنااااا” حتى جعلوا انفسهم عُرضة للضحك من قبل الجميع حيث ان الواقع يوضح كم هم متوهمين وعالقين في الماضي والاحلام فقط وهذا ماجعلهم متخلفين عن البقية.

كما ان اصل هذه العبارة اتت من ملك اسباني بعد ان اطلقها عليهم عند احتلاله لسبتة ومليلية قبل خمسمائة عام، حيث قال:
**Diez marroquíes
en una mente española**
وذلك كوصف لشدة غبائهم وبلادتهم وحماقتهم، بمعنى ان عقل اسباني واحد يساوي عقل عشرة مراركة، وحسب مانراه في حاضرنا من قبلهم فكان عليه القول مليون في عقل بدلا من “عشرة” حيث سيكون وصفًا دقيقًا للغاية لان عشرة قليلة مقارنة لما نراه من غباء هذا الشعب المستعبد لغاية الان.

لقب أطلقه المغاربة قديما على الكراغلة في الجزائر لكونهم سذجا و أغبياء ويجدون صعوبة في الادراك خاصة أثناء المعاملات التجارية التي كانت تتم بين القوافل المغربية التابعة للايالة السعدية الشريفة و تجار الجزائر الكراغلة التابعون للايالة العثمانية في القرن السادس عشر، لكن العبارة اشتهرت مؤخرا من جديد في مواقع التواصل الاجتماعي بعد اكتشاف المغاربة أن الجزائريين لا زالوا على حالهم من الغباء و أن عقولهم تزداد ضعفا و لا تتطور