هو الذكر ضعيف الشخصية الذي يسهل التلاعب به والذي لا يهتم لرغباته واحتياجاته.
شرح لسيكلوجية الرخوي:-
غالبًا يكون شخصاً ذو نية حسنة، بشخصية مقيدة جدا لا يطلق العنان لشخصيته الكارزماتية لانه يفكر بعقلية الاناث لكي يكسب ودهم، مقيدا بذلك نفسه عن كل التجارب التي يتوق لها حقًا ، ولديه اعتقاد خاطئ بان الكاريزما هي (ان يُلغي رغباته واحتياجاته هو وان يجعل احتياج ورغبات الاناث اولوية على العالم، ظنا منه انه بهذا الاعتقاد يكون جنتلمان و
دمث).
مثال على طريقة الرخوي لجعل مثاليات ورغبات الاناث اولوية على نفسه :-
ففي العلاقات مثلاً (ان كان من الذين لا يرون مشاكل للعلاقات غير الشرعية) ستجده يطبّع للعلاقات العذرية (علاقات ليس فيها جنس) ، بدلا من العلاقات يكون الحصول على الجنس فيها اولوية، وستجده يُشجع على ان يكون الجنس في الزواج امرًا تتحكم به الزوجة فقط (بالرغم انه بيولوجيا الذكور شهوتهم اقوى واكثر تكرارا بسبب هرمون التستسترون الذي هو اكثر عند الرجال ب٢٠ ضعف الذي عند الاناث وذلك ليوحي بانه يستطيع جعل مثاليات الاناث اولوية وقانونًا على رغباته البيولوجيه)، مغيرًا بذلك من ان يكون الجنس امرا متاحًا للزوج كما نص الشرع الاسلامي، ومثل ما هو الحال في جميع العلاقات التي لم يقيدها القوانين النسوية الحديثه التي تريد تقوية النساء على الرجال.
ستجد الرخوي ممن يعتقدون انه ليس من الرجوله ان تضرب فتاة قد ضربتك متعمدة، بدلا من ان يعتقد ان الرجل الحقيقي من شدة بأسه وقدرته على الانتقام لا يجرء احد ان يضربه، فالرخوي لا يهتم للرجولة وللعدالة بنفس قدر اهتمامه في كيفية ترويج فكرة انه نصير للنساء.
ولديه اعتقاد خفي لا يظهره لاي احد وهو ان الاناث اضعف من الرجال في جميع جوانب الحياه ، بالذات في الامور التي هن فعلا افضل من الرجال، فمثلا يعتقد الرخوي ان نصيب الاناث من العلاقات اقل من نصيبه هو ، ويعتقد ان فرص الاناث وسهولتها للحصول على العلاقات غير الشرعية بالذات هي اصعب على الاناث من صعوبتها على الرجال (ويرى الاعتراف بامر كهذا "صعوبة الحصول على على علاقت لاغلب الذكور) وبالرغم انه مثبت بيولوجيا ، يعد اسرع طريقه لقتل "الكاريزما المفترضة في دماغة) .
ستجد الرخوي ايضا ممن هم يغلب عليهم ماضي متقشف في سوق العلاقات، اي ان نصيبه من سوق العلاقات والجنس قليل جدا في فترة حياته ، لم يخض علاقات حب متبادله ولم تعجب به فتيات كُثر ، وهذا ما جعل في شخصيته دافعًا قوي ليستمر في محاولاته لان يثبت لنفسه انه مرغوب وبالاسلوب غير الكارزماتي هذا، فصار عنده "مطاردة رضا نساء عشوائيات لا يرتبطن به شخصيا" هدفا لحياته.
يعتقد الرخوي ان التعري او التبرج لا يعد استفزاز لغرائز الرجل لان (رغبة الانثى باجتذاب انتباه الرجال النابع من غرائزهم الجنسية) اهم من (رغبة الذكور في إشباع هذه الغريزة من خلال البحث عن انثى متاحة للجنس وتقدم اعلانًا له)
ولا يمانع الرخوي بان يداس على حقوقه او هيبته اذا كان ذلك سيجعل فتاة تعطيه مزيدًا من الاهتمام ؛ فلا يرى اي مشكله في فتاة تسمي التعدد "خيانة" ، ولا يرى مشكلة في ان تقلل من شأنه وتقول "انا لا احتاج الى رجل" او تقول "ان الذكورية تخلف ورغبات واحتياجات الرجال تفكير
ذكوري مريض".
ولا يدرك الرخوي نقاط قوته او ضعفه ولا رغباته واحتياجاته فهو منغمس جدا في تحقيق رغبات واحتياجات الاناث فقط
دون ان يقارن ما بذلوه هن من اجله ، وبالرغم من انه يتمنى ان يكون شخصًا مُسببًا لأقصى الافتتان للنساء ، ستجده لم يعرف ما المتطلبات الحقيقية ليكون الفاتن الاقصى ، فهو يعتقد انه اذا اظهر التعاطف والتذلل للنساء فبذلك سيكون فاتنًا اقصى، ولكن ينتهي به الامر غالبا وحيدا ومتحسرا لانه لم يعرف حقيقة انه هو من يحتاج الى تعاطف لانه ليس كالاناث يمكنهن ان يكونن الفاتنات القصوى بشكل اسهل من الذكور وذلك بسبب القوانين والاقتصاد ونظام الحوافز في المجتمع التي تؤثر على
الراسمال الجنسي بشكل غير عادل بين الجنسين.